الممرات المستقبلية- السعودية تعيد تعريف تجربة الجولف عالميًا

لندن: مع التكنولوجيا الغامرة، والتصميم المبتكر للدورات، والطموح الجريء لتشكيل الفصل التالي من لعبة الجولف العالمية، أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي والجولف السعودي رسميًا "ممرات PIF المستقبلية" في وسط لندن يوم الثلاثاء - وهو حدث معاينة يمزج بين الابتكار والرياضة لتسليط الضوء على بروز المملكة العربية السعودية كوجهة جولف عالمية المستوى.
كشف الحدث في "Urban Golf" في سميثفيلد عن نسخة رقمية تفاعلية ثلاثية الأبعاد لثلاثة من ملاعب الجولف السعودية الرئيسية - Shura Links، وملعب Laheq للغولف، وملعب Trojena Northern للغولف - مصممة لوضع المملكة في قلب العصر القادم للجولف.
سترسخ هذه المواقع من الجيل التالي طموحات السعودية الأوسع لمضاعفة عدد ملاعب الجولف ثلاث مرات بحلول عام 2030 وبناء نظام بيئي رياضي وسياحي شامل.
استكشف الحاضرون، بمن فيهم لاعبو الجولف المحترفون والمصممون وقادة الصناعة، نسخًا افتراضية من الدورات الجديدة، ولعبوا تجريبيًا ثقوبًا مميزة على أجهزة محاكاة عالية التقنية، وشاركوا في تحدي "الأقرب إلى العلم" - كل ذلك أثناء الانخراط في مناقشات غير رسمية مع أصحاب المصلحة في صندوق الاستثمارات العامة والمديرين التنفيذيين في الجولف السعودي.
قالت كارلوتا سيغاندا، إحدى سفراء الجولف السعودي: "بالنسبة لي، كل تجربة مررت بها مع السعودية كانت رائعة. أعرف ما هم قادرون على فعله. تبدو هذه الدورات مذهلة، والكثير من المرح للعب - ستجذب الكثير من الناس، والكثير من السياح. أود الذهاب واللعب وأن أكون جزءًا من هذا."
ورددت زميلتها السفيرة ماريان سكاربنورد مشاعرها، قائلة: "أرى بالتأكيد أن المملكة العربية السعودية أصبحت وجهة سياحية للغولف. المناظر الطبيعية في المملكة العربية السعودية مصممة خصيصًا للجولف - من المواقع الساحلية إلى التضاريس الصحراوية الدرامية. كما رأينا هنا اليوم، هناك بعض الدورات المذهلة التي يتم بناؤها - سيكون خيارًا سهلاً للكثير من الأشخاص القادمين من الخارج."
بالإضافة إلى الدورات الجديدة، سلط الحدث الضوء أيضًا على التزام الجولف السعودي طويل الأجل بتنمية الرياضة من الألف إلى الياء.
يتم الآن تطوير برامج وأكاديميات مخصصة في جميع أنحاء المملكة لرعاية المواهب الشابة وتضمين لعبة الجولف في الثقافة المحلية - وهي خطوة حاسمة لأي دولة ناشئة في مجال الجولف.
يتم تصميم الدورات الجديدة في المملكة العربية السعودية - بما في ذلك Shura Links الساحلية في جزيرة شورة، وملعب Laheq للغولف ذو الإطارات الصحراوية على طول ساحل البحر الأحمر، وملعب Trojena Northern للغولف المستوحى من جبال الألب في نيوم - ليس فقط من أجل إمكانية اللعب ولكن أيضًا للمنافسة العالمية. من المتوقع أن يستضيف كل منها بطولات مستقبلية، بما في ذلك الأحداث في سلسلة PIF العالمية، التي تستأنف هذا الأسبوع ببطولة PIF في نادي Centurion في لندن.
إن اندماج الجولف والسياحة هو جوهر الرؤية. من خلال دمج التصميم العالمي مع الحساسية البيئية وجاذبية الوجهات، لا تقوم المملكة العربية السعودية ببناء أماكن فحسب، بل تقدم أيضًا تجارب مصممة خصيصًا للاعب الغولف الحديث.
قال أحد أصحاب المصلحة خلال الحدث: "الهدف هو إعادة تصور كيفية تجربة لعبة الجولف ومشاركتها والاحتفاء بها - محليًا وعالميًا. لا يتعلق الأمر بنسخ ما هو موجود في أماكن أخرى. يتعلق الأمر بإنشاء شيء سعودي مميز، ذي جاذبية عالمية."
ستستمر "ممرات PIF المستقبلية" في الظهور في جميع بطولات PIF العالمية حتى عام 2025 وإلى عام 2026، لتكون بمثابة معرض متنقل لتحول الجولف في المملكة العربية السعودية.
في الوقت الحالي، قدم حدث لندن يوم الثلاثاء رسالة واضحة: المملكة العربية السعودية لا تنضم فقط إلى ساحة الجولف العالمية - بل تحدد اتجاه مستقبلها.